أنواع عمليات السمنة عمليات تصغير المعدة: الحلقة , التكميم عمليات التحويل و ابرزها: تحويل المسار الكلاسيكي ، تحويل المسار المصغر ، تحويل مسار الاثني عشر ..
حلقة او حزام المعدة:
عباره عن حزام صغير يتم تركيبه حول المعدة في الجزء العلوي منها ويحتوي علي بالون يتم حقنها تدريجيا بمحلول لتضييق الجزء العلوي من المعدة وتحويله الي جيب صغير يعطي الشخص الشبع عند تناول كميات صغيره من الطعام ادني احتمال لخطر نقص الفيتامينات او المعادن لايوجد في العمليه استئصال أي جزء من المعدة او الأمعاء اقل فعالية لفقدان الوزن مقارنه بالعمليات الأخرى يمكن تعديل الحزام في العيادة الخارجية دون الحاجة الي التخدير تتطلب الالتزام الصارم بنظام غذائي لمرحله مابعد العملية وزيارات متتابعة اقل معدل للمضاعفات المبكرة
يتم خلالها إستئصال ما نسبته 70% – 80% من المعدة حيث تكون المعدة على شكل أنبوب يتراوح حجمه بين 100 – 150 مل حيث ان المريض: الشعور بالشبع بسرعة بسبب صغر حجم المدة وبالتالي تناول كمية قليلة من الطعام. يتضاءل لدى المريض الشعور بالجوع كثيراً لأن الجزء المستأصل من المعدة هو المسؤول عن افراز هرمون الجريلين Ghrelin الذي يؤثر على آلية الشعور بالجوع. تتم عملية تكميم المعدة بالمنظار عادة من خلال ثلاث إلى اربعة فتحات صغيرة في البطن ويتماثل بعدها المريض للشفاء ويكون قادراً على مغادرة المستشفى خلال 24 -٤٨ ساعه بعد العملية . نسبه فقدان الوزن يصل الي ٧٠٪ من الوزن الزائد شاهد ايضا : مضاعفات السمنة تعتبر عملية التكميم حديثة نسبياً حيث أن أول ذكر لها عملية لعلاج السمنة كان في عام 2000 م عندما كان يستخدمها الجراحون كعملية مرحلية أولى بغرض انقاص وزن المريض بشكل مرحلي ومن ثم العودة بعد فترة سنة لإجراء عملية تحويل مسار الإثني عشر أو تحويل المسار . لوحظ أن مجموعة كبيرة من المرضى الذين تم اجراء عملية التكميم لهم كمرحلة أولى استطاعوا الوصول إلى درجات قريبة من الوزن المثالي واستطاعوا أيضاً التخلص من قدرٍ لا بأس من الأمراض المرافقة للسمنة. حينما تم عرض هذه النتائج في المنتديات العلمية تنامى لدى جراحي السمنة قناعة تامة أن عملية تكميم المعدة تصلح بمفردها لأن تكون علاجاً وحيداً للسمنة والأمراض المرافقة لها.
يقوم الجراح بإنشاء جيب صغير مستقل بقص جزء من المعدة يتراوح حجمها بين ٢٥ – ٥٠ مل ويتم وصل هذه المعدة الجديدة بمنتصف الأمعاء الدقيقة متجاوزاً باقي المعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة. ونتيجة لذلك فإن المريض بعد العملية: يشعر بالشبع بسرعة بسبب صغر حجم المعدة الجديدة وبالتالي يتناول كمية قليلة من الطعام. يتم تجاوز القسم العلوي من الأمعاء الدقيقة مما يقلل من امتصاص الطعام في الجسم والدهون والسكريات تتم العملية بالمنظار عادة من خلال فتحات صغيرة عددها ٤-٥ فتحات في البطن ويتماثل بعدها المريض للشفاء خلال أيام قليلة. ويكون قادراً على مغادرة المستشفى خلال ٤٨ – ٧٢ ساعه بعد العملية. نسبه فقدان الوزن يصل الي ٨٠٪ من الوزن الزائد تقليل الشهية وتعزيز الإحساس بالشبع تأثير مفيد لحل مشكله مرض السكري من النوع الثاني الحاجة الي مكملات والفيتامينات والمعادن مدي الحياه
للعلم: تعتبر جراحة تحويل المسار المعيار الذهبي لباقي جراحات السمنة.
عملية تحويل المسار المصغّر
هي نسخة معدّلة من عملية تحويل المسار الكلاسيكي حيث يتم فيها تدبيس المعدة وتقسيمها بإنشاء معدة صغيرة طولية جديدة والإبقاء على باقي المعدة الأصلية ومن ثم توصيل الأمعاء الدقيقة على بعد حوالي المترين في المعدة الجديدة الصغيرة بوصلة واحدة. بهذه العملية يمر الطعام من المعدة الجديدة إلى الأمعاء الدقيقة متخطياً جزء كبير منها مما يقلل من امتصاص الطعام وأيضاً تقليل كميته بسبب صغر حجم المعدة الجديدة.
تتم العملية بالمنظار عادة من خلال فتحات صغيرة في البطن ويتماثل بعدها المريض للشفاء خلال أيام قليلة. تجمع هذه العملية بين ميزات تحويل المسار وتكميم المعدة في نفس الوقت، ويكون الإحتياج لأخذ مكملات الفيتامينات أقل من عملية تحويل المسار الكلاسيكي. نسبه فقدان الوزن يصل الي ٦٠٪ من الوزن الزائد
الحاجة الي مكملات الفيتامينات والمعادن مدي الحياة احتمال اقل لخطر انسداد الأمعاء والفتق الداخلي احتمال أكبر لارتجاع الصفراء ونقص الفيتامينات والمواد المغذية
عملية تحويل مسار الاثني عشر:
يمثل الاثني عشر القطعة الأولى من الأمعاء الدقيقة، وتشمل عملية تحويل مسار الاثني عشر على تصغير المعدة – التكميم – وإعادة توصيل الأمعاء وفي بعض الأحيان على استئصال المرارة أيضاً. نتائج ذلك على المرضى تتجلى بـ : الشعور بالجوع بشكل أقل. الشعور بالشبع بشكل أسرع. امتصاص السعرات الحرارية من الطعام المتناول أقل. فقد معظم الوزن الزائد خلال سنة واحدة. الحفاظ على الوزن المفقود على المدى الطويل. تحسّن صحة المريض بشكلٍ ملحوظ. عملية تحويل مسار الاثني عشر تعتبر من العمليات الكبيرة في السمنة وتحتاج الي مختص فيها ، خاصة عند المرضى ذو السمنة العالية .