عملية تكميم المعدة، والمعروفة أيضًا بتكميم المعدة الرأسي أو استئصال المعدة الأنبوبي، هي نوع شائع من الجراحات التقييدية والاستقلابية المستخدمة لإنقاص الوزن.
تُجرى هذه العملية عن طريق إزالة حوالي 75% من حجم المعدة، مما يقلل قدرتها على تخزين الطعام. بالإضافة إلى ذلك، تُحدث تغييرات هرمونية في الأمعاء، تساهم في:
- تقليل إنتاج هرمونات الجوع.
- زيادة سرعة مرور الطعام إلى الأمعاء الدقيقة.
تؤدي هذه التغييرات إلى:
- تقليل الشهية.
- تحسين استهلاك الطاقة في الجسم.
- تقليل تحويل السعرات الحرارية إلى دهون.
- تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل أكثر كفاءة.
ومن المتوقع أن تساعد هذه العملية في فقدان حوالي 60-70٪ من الوزن الزائد.
لماذا يُنصح بإجراء عملية تكميم المعدة؟
- تعتبر الطريقة الأكثر فعالية واستدامة لإنقاص الوزن على المدى الطويل.
- تقلل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة، مثل السكري وأمراض القلب.
- تُحسن الخصوبة، خصوصًا للنساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض.
- تُسهم في تحسين جودة الحياة وزيادة العمر الافتراضي.
في عيادة الدكتور رامي باسردة بمدينة الرياض، يتم تصميم خطط علاجية مخصصة لتلبية احتياجات كل حالة بشكل فردي، بما يتناسب مع الظروف الصحية لكل مريض.
لماذا تختار إجراء عملية تكميم المعدة؟
تُعد عملية تكميم المعدة واحدة من أكثر الخيارات شيوعًا لعلاج السمنة في السعودية، خاصة في مدينة الرياض. ويرجع ذلك إلى فعاليتها العالية في إنقاص الوزن وزيادة معدل التعافي من الحالات الصحية المرتبطة بالسمنة، مثل السكري وارتفاع الكوليسترول.
الميزة الرئيسية لهذه العملية مقارنة بربط المعدة هي التأثير الأيضي/الهرموني، الذي يسهم في تحسين فقدان الوزن والسيطرة على الشهية. كما أن لهذه العملية آثار جانبية أقل على المدى الطويل مقارنة بعملية تحويل المسار، مثل تقليل احتمالية نقص الفيتامينات أو الفتق الداخلي.
من هم الأشخاص الأنسب لعملية تكميم المعدة؟
- المرضى الذين يرغبون في تحقيق فقدان وزن أكبر مقارنة بنتائج عملية ربط المعدة.
- الأشخاص الذين يجدون صعوبة في الالتزام بالنظام الغذائي الصارم المطلوب لنجاح عملية ربط المعدة.
- المرضى الذين يبحثون عن خيار جراحي أقل تعقيدًا من عملية تحويل مسار المعدة.
- من يعانون من أمراض مثل السكري من النوع 2، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، وانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.
- الأشخاص الذين يواجهون مشاكل في الخصوبة ويرغبون في تحسين فرص الحمل، سواء طبيعيًا أو من خلال التلقيح الصناعي.
- مرضى متلازمة تكيس المبايض الذين يعانون من صعوبة في إنقاص الوزن.
متى يُنصح بإجراء جراحة تكميم المعدة؟
عملية تكميم المعدة مناسبة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وتتوفر لديهم المعايير التالية:
- مؤشر كتلة الجسم ≥ 40.
- مؤشر كتلة الجسم 35-39.9 مع وجود مشكلات صحية مصاحبة، مثل:
- السكري من النوع 2.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول.
- ارتجاع المريء أو حموضة المعدة.
- مشاكل المفاصل والتنفس، مثل انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.
- مؤشر كتلة الجسم 30-34.9 مع معاناة من السكري من النوع 2 غير المنضبط باستخدام الأدوية التقليدية.
ملاحظة: هذه الإرشادات عامة ويجب مناقشتها مع طبيب متخصص. تقييم مدى ملاءمة المريض لإجراء الجراحة يعتمد على فحص دقيق لكل حالة فردية، وهو ما يوفره الأطباء المختصون في عيادة الدكتور رامي باسردة بمدينة الرياض لضمان اختيار العلاج المناسب.
مميزات عملية تكميم المعدة
تقدم عملية تكميم المعدة العديد من المزايا، منها:
- تقليل حجم المعدة مما يساعد على تعزيز الشعور بالشبع والتحكم في كميات الطعام.
- خفض هرمونات الجوع (الجريلين) مما يقلل الشهية بشكل ملحوظ.
- فعالية أعلى في فقدان الوزن مقارنة بعملية ربط المعدة.
- تحسن أو شفاء أعلى من الحالات الصحية المرتبطة بالسمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
- متابعة طبية أقل مقارنة بعمليات ربط المعدة أو تحويل المسار.
- مضاعفات طويلة الأمد أقل احتمالًا مقارنة بعملية تحويل المسار، مثل نقص الفيتامينات أو الفتق الداخلي.
- عدم وجود أجهزة مزروعة داخل الجسم، مما يقلل من مخاطر الالتهابات أو المشاكل المرتبطة بالأجهزة.
عيوب عملية تكميم المعدة
- عدم إمكانية عكس العملية.
- احتمالية مضاعفات مبكرة أعلى مقارنة بربط المعدة، مثل خطر تسرب خط الدبابيس.
- زيادة خطر الإصابة بحرقة المعدة أو الارتجاع المعدي المريئي.
- نسبة شفاء أقل من السكري مقارنة بعملية تحويل المسار، لكنها تظل أفضل من ربط المعدة.
مخاطر ومضاعفات عملية تكميم المعدة
كأي عملية جراحية، هناك بعض المخاطر المحتملة لعملية تكميم المعدة، وتشمل:
- مضاعفات فورية/مبكرة:
- نزيف داخلي.
- عدوى الجروح.
- جلطات الدم في الساقين أو الرئتين.
- تضيق قناة المعدة.
- تسرب خط الدبابيس.
- مضاعفات متأخرة:
- حرقة المعدة أو التهاب المريء الارتجاعي.
كيفية إجراء عملية تكميم المعدة
تُجرى العملية بالمنظار تحت التخدير العام.
- يتم عمل 5 شقوق صغيرة في البطن لإدخال الكاميرا والأدوات الجراحية.
- تُزال حوالي 75-80% من حجم المعدة باستخدام جهاز تدبيس وقطع، لتصبح على شكل أنبوب رفيع.
- إذا كان هناك ضعف في عضلات الحجاب الحاجز أو فتق في المعدة، يتم إصلاحه أثناء العملية.
- تُخرج المعدة المستأصلة عبر أحد الشقوق في نهاية العملية.
الرعاية بعد العملية
- تستغرق فترة البقاء في المستشفى من 2-4 أيام.
- يُوصف مسكن للألم وأدوية مضادة للغثيان لضمان الراحة.
- يُنصح بالحركة المبكرة لتجنب تجلط الدم ومشاكل التنفس.
- في الأيام الأولى، قد يكون الشرب صعبًا بسبب التورم، لكن من المهم الحفاظ على الترطيب.
النظام الغذائي بعد العملية:
- الأسبوعان الأولان: نظام غذائي سائل بالكامل.
- الأسبوع الثالث والرابع: الانتقال إلى الأطعمة المهروسة.
- الأسبوع الخامس فصاعدًا: أطعمة لينة، ثم تدريجيًا أطعمة صلبة.
يُقدم الجراح أو أخصائي التغذية في عيادة الدكتور رامي باسردة تعليمات واضحة وخطة غذائية شاملة لضمان التعافي السليم. كما يُوصى بتناول الأدوية لتقليل إفراز حمض المعدة لمدة 3 أشهر، بجانب البدء بتناول مكملات الفيتامينات المتعددة مدى الحياة للحفاظ على الصحة العامة.