الدكتور رامي باسردة

تجربتي مع مركز علاج السمنة في الرياض

تجربتي مع مركز علاج السمنة في الرياض

منذ فترة لاحظت زيادة تدريجية في وزني لم أعد أستطيع تجاهلها، إذ بدأت تؤثر سلباً على صحتي النفسية والجسدية، وأدركت ضرورة إجراء تغيير جذري لتحسين نمط حياتي. لذلك، قررت زيارة عيادة الدكتور رامي باسردة للبحث عن حل فعّال لمشكلة الوزن التي كانت تثقل كاهلي.

بدأت رحلتي نحو فقدان الوزن حينما لاحظت أن الزيادة أصبحت تؤثر على نشاطي اليومي وحالتي المزاجية. كان التحدي واضحاً، فأدركت أن الحل لا يكمن في المحاولات العشوائية، بل في اتباع منهجية مدروسة تعتمد على نظام غذائي متوازن ونشاط بدني منتظم. وهكذا، توجهت إلى عيادة الدكتور رامي باسردة لتحقيق هذا التغيير.

كيفية التعامل مع السمنة بناءً على توصيات رامي باسردة

أثناء استشارتي مع الدكتور رامي باسردة، أوضح لي أهمية الالتزام بنظام غذائي صحي والابتعاد عن الحميات القاسية والأنظمة الغذائية القائمة على فصيلة الدم، إذ ثبت أنها غير فعّالة وتؤدي إلى خسارة العضلات بدلاً من الدهون. كما نصحني بتطبيق برنامج تدريبي متدرج يبدأ بتمارين رياضية لمدة 10 دقائق لكل جهاز يوميًا مع زيادة زمن التمرين تدريجياً كل أسبوع. وأكد أيضاً على ضرورة تناول وجبات متوازنة غنية بالبروتين والألياف، مع تقسيم الوجبات على مدار اليوم لضمان استفادة أفضل.

مع اتباع توصيات الدكتور رامي باسردة بجدية والتزامي التام بالتغييرات، بدأت تظهر نتائج ملموسة؛ فقد لاحظت تحسناً كبيراً في صحتي ونشاطي اليومي، وانخفض وزني بشكل منتظم وصحي. كما أن ممارسة التمارين الرياضية ساهمت في تقوية عضلاتي وتحسين مستوى لياقتي، مما منحني شعوراً أكبر بالراحة الجسدية والنفسية.

نصائحي لكل من يعاني من صعوبات السمنة

إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، أنصحك بتجنب الحميات السريعة وغير المدروسة، والتركيز على اتباع نظام غذائي متوازن بشكل تدريجي. ابدأ بنشاط بدني بسيط ثم زد الجهد تدريجياً، ولا تنسَ أهمية شرب كميات وافرة من الماء وطلب المساعدة من المختصين عند الحاجة. التغيير يحتاج إلى وقت وصبر، ولكن النتائج التي ستحققها تستحق كل هذا الجهد.

تجربتي مع مركز علاج السمنة في الرياض

تجربتي مع مركز علاج السمنة في الرياض

أود أن أشارك تجربتي الشخصية مع عيادة الدكتور رامي باسردة، التي شكلت بالنسبة لي رحلة تحول صحية ونفسية مميزة. لطالما كانت مشكلة الوزن الزائد مصدر قلق دائم، إذ أثرت سلباً على صحتي الجسدية والنفسية.

قبل أن أتوجه إلى عيادة الدكتور رامي باسردة، جربت العديد من الأساليب من أنظمة غذائية مختلفة وبرامج لياقة بدنية، لكن دون جدوى تُذكر. كان الإحساس بالإحباط يسيطر عليّ حتى علمت عن هذه العيادة المتخصصة في علاج السمنة في السعودية، فقررت أن أمنح نفسي فرصة جديدة.
منذ الزيارة الأولى، شعرت باحترافية واهتمام فريق العمل؛ فقد قام أطباء التغذية واللياقة بتقديم الدعم والإرشاد اللازمين مع تقييم دقيق لحالتي لتحديد أفضل خطة علاجية تتناسب مع أهدافي الصحية والشخصية.

تضمن البرنامج خطة علاج شاملة شملت تغييرات في نمط الحياة وتعديلات غذائية، إلى جانب برنامج رياضي متكامل ودعم نفسي لمواجهة التحديات العاطفية المرتبطة بالسمنة. لم تكن الرحلة سهلة، لكن بدعم مستمر من العيادة وإصراري الشخصي بدأت النتائج تظهر تدريجياً، حيث تعلمت كيفية اتخاذ خيارات غذائية سليمة وأصبحت أكثر نشاطاً وحيوية.
لم يقتصر الأمر على فقدان الوزن فحسب، بل تحسنت صحتي العامة وزادت ثقتي بنفسي مما أثر إيجاباً على جودة حياتي. كانت تجربتي مع عيادة الدكتور رامي باسردة بمثابة بداية جديدة، وأشجع كل من يعاني من السمنة ويشعر بالإحباط على استكشاف خيارات علاج السمنة المتخصصة.

طرق علاج السمنة المفرطة بدون تدخل جراحي

تُعد السمنة المفرطة واحدة من أبرز المشكلات الصحية في العصر الحديث، حيث يشير المصطلح إلى تراكم الدهون بشكل مفرط في الجسم مما يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. وغالباً ما يكون السبب عدم التوازن بين السعرات الحرارية المستهلكة والطاقة التي يحرقها الجسم، مما يؤدي إلى تراكم الدهون الزائدة. توجد أساليب متطورة لعلاج السمنة المفرطة دون الحاجة للإجراءات الجراحية التقليدية، منها تقنيات تصغير المعدة باستخدام المنظار.

عملية تكميم المعدة بالمنظار

يتم تنفيذ هذه العملية عبر خمس شقوق صغيرة في منطقة البطن، حيث يتم إدخال المنظار والأدوات الجراحية لاستئصال حوالي 70-80% من حجم المعدة، وخاصة الجزء المنحني الكبير منها، ثم يُعاد دبس المعدة لتصبح بحجم أصغر بكثير.

تحويل مسار المعدة

يتضمن هذا الإجراء استخدام المنظار لاستئصال الجزء الأكبر من المعدة، تاركاً جيبًا صغيراً يستوعب حوالي 28 جراماً من الطعام فقط. كما تُقطع الأمعاء على بعد 75 سنتيمتراً من بدايتها ويتم توصيل الجزء السفلي بالمعدة الجديدة، مع إعادة توصيل الجزء العلوي بهدف تقليل امتصاص الطعام.

عملية بالون المعدة

تُعتبر تقنية بالون المعدة طريقة غير جراحية لتقليل الوزن؛ حيث يُدخل بالون خاص إلى المعدة عبر المنظار الهضمي، مما يؤدي إلى امتلاء جزء كبير منها. تتكون هذه التقنية من كبسولة صغيرة مرتبطة بأنبوب رفيع يمكن بلعه بسهولة مع شرب الماء، وعندما تصل إلى المعدة يتم ملؤها بمحلول محدد ثم يُزال الأنبوب بأمان من الجسم.

الهدف من علاج السمنة المفرطة بدون جراحة

تهدف هذه الإجراءات إلى تقليل حجم المعدة مما يساهم في خفض الشهية وتقليل كمية الطعام المتناول، وبالتالي تعزيز عملية حرق الدهون. كما أنها تقلل من قدرة الجسم على امتصاص بعض العناصر الغذائية مثل السكريات البسيطة، مما يسرع من عملية فقدان الوزن. وفي بعض الحالات، تُقلل هذه التقنيات من إفراز هرمون الجوع، مما يساعد على السيطرة على الشهية وتحقيق فقدان وزن ملحوظ خلال فترة تصل إلى عامين، مما يؤدي إلى تحسن عام في الحالة الصحية.

كيف أتخلص من السمنة؟

تشكل السمنة خطراً كبيراً على الصحة إذ ترتبط بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، والتهابات المفاصل. لذا، يصبح من الضروري مواجهة هذه المشكلة باستخدام استراتيجيات متعددة تشمل التغييرات الغذائية والنشاط البدني، بالإضافة إلى الإجراءات الطبية الحديثة.

اتباع نظام غذائي صحي بوصفة من الدكتور رامي باسردة

يلجأ الأشخاص الذين يعانون من السمنة إلى استشارة المختصين لتحديد النظام الغذائي الأمثل. خلال الزيارة، يقوم الدكتور رامي باسردة بتحديد السعرات الحرارية المناسبة وفقاً للعادات الغذائية للفرد، ومن ثم يُصاغ نظام غذائي مخصص يُراجع ويُعدل بشكل دوري لضمان تحقيق أفضل النتائج الصحية.

اتباع نظام رياضي ملائم

يواجه الكثير من ذوي الوزن الزائد صعوبة في ممارسة التمارين بسبب القيود الحركية، وعندما يحققون بعض التقدم، قد يخشون من استعادة الوزن عند توقفهم. لذا، يتطلب الالتزام بنظام رياضي إرادة قوية وعزيمة متواصلة، مما يجعله تحدياً يستدعي المثابرة على المدى الطويل.

شروط الخضوع لجراحة السمنة

يجب على المرشح لجراحة السمنة أن يكون قد جرب عدة وسائل لفقدان الوزن دون نجاح يُذكر، وأن يعاني من السمنة المفرطة أو من مضاعفات صحية تؤثر على نوعية حياته. كما يتطلب الأمر جاهزية بدنية ونفسية لتجاوز التحديات المصاحبة للعملية، بالإضافة إلى الالتزام التام بتعليمات ما بعد الجراحة مثل النظام الغذائي المعدل، النشاط البدني والفحوصات الدورية لضمان أفضل النتائج.

ما فوائد جراحة السمنة؟

تُعد جراحة السمنة خطوة فعّالة لتحقيق انخفاض كبير في الوزن؛ إذ يفقد المرضى عادةً ما بين 50% إلى 60% من وزنهم الإجمالي خلال العامين الأولين بعد العملية، مع اختلاف النسبة وفقاً لنوع الجراحة والتزام المريض بالتعليمات الطبية.

تساهم هذه الجراحات في تقليل معدلات الوفاة الناتجة عن الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب والسرطان، حيث يصل الانخفاض إلى 30%-50%. كما تُحسن الجراحة من السيطرة على الحالات المزمنة؛ إذ يتمكن مرضى السكري من تقليل اعتمادهم على الأدوية بنسبة تصل إلى 92%، بينما تصل نسب التحسن لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم إلى 75، وفي حالات انقطاع النفس الانسدادي النومي تصل النسبة إلى 96%، مما يدل على تحسن ملحوظ في الصحة العامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *