لم أكن أتصور يومًا أن مجرد عضو صغير في الجسم مثل المرارة يمكن أن يتسبب بكل هذا الألم والانزعاج! لكن بعد خوضي تجربة عملية استئصال المرارة بالمنظار، تغيرت حياتي للأفضل. في هذا المقال أشارككم تجربتي مع عملية استئصال المرارة بالمنظار بكل تفاصيلها، بدءًا من الأعراض التي عانيت منها وحتى التعافي الكامل، مع الإشارة إلى الجراح الذي أجرى لي العملية باحترافية عالية: الدكتور رامي باسردة في الرياض.
بداية الأعراض: متى بدأت المشكلة؟
كل شيء بدأ بعد رمضان الماضي، حين بدأت أعاني من نوبات ألم حادة في الجانب العلوي من البطن، كانت تأتيني غالبًا بعد وجبات العشاء. شعرت بامتلاء غير طبيعي وانتفاخ وغثيان متكرر. في البداية، ظننت أن الأمر مجرد تلبك معوي، لكن تكرار الأعراض وزيادة شدتها جعلاني أزور طبيبًا متخصصًا.
بعد الفحوصات والتحاليل، تبين أنني أعاني من حصى في المرارة، وأن هناك التهابات متكررة في جدار المرارة، مما يجعل من الضروري استئصالها.
البحث عن الجراح المناسب في الرياض
كنت مترددة في البداية، لأن فكرة الخضوع لعملية جراحية لم تكن سهلة عليّ، لكن عندما بدأت أبحث عن أفضل الأطباء المتخصصين في استئصال المرارة بالمنظار في الرياض، ظهر أمامي اسم الدكتور رامي باسردة أكثر من مرة، خصوصًا من خلال تقييمات وتجارب مرضى سابقين.
قمت بحجز موعد في عيادة الدكتور رامي باسردة، وخلال الاستشارة الأولى شرح لي بالتفصيل كيفية إجراء العملية باستخدام المنظار، ومزاياها، ومتى يمكنني العودة لنشاطي اليومي. أسلوبه الواضح وطريقته في الطمأنة خففت كثيرًا من توتري.
يوم العملية: خطوة نحو التعافي
تم تحديد موعد العملية بعد أسبوع واحد من أول زيارة. دخلت عيادة الدكتور رامي صباحًا، وتمت تهيئتي للجراحة، التي لم تستغرق سوى حوالي 45 دقيقة باستخدام تقنية المنظار، دون فتح جراحي كبير.
استيقظت بعد العملية وأنا أشعر ببعض الانزعاج الخفيف، لكنه لم يكن مقارنًا على الإطلاق بالألم الذي عانيت منه قبلها. قضيت ليلة واحدة فقط في العيادة، ثم سمح لي الأطباء بالعودة إلى المنزل.
مرحلة التعافي: أقل مما توقعت
بصراحة، كنت أتوقع أن مرحلة التعافي ستكون أصعب، لكن الأمر كان أبسط بكثير مما توقعت:
- استطعت المشي في نفس يوم العملية.
- الألم كان بسيطًا ويمكن التحكم به بالمسكنات العادية.
- التئام الجروح كان سريعًا، خاصة أنها صغيرة جدًا.
- بعد أسبوعين عدت لعملي بشكل طبيعي.
اتبعت تعليمات الدكتور رامي بدقة، من ناحية النظام الغذائي والنشاط الحركي، وهو ما ساعد كثيرًا في سرعة التعافي.
تجربتي بعد العملية: لا مزيد من الألم!
الآن، وبعد مرور أكثر من 3 أشهر على العملية، أشعر بتحسّن كبير. لم أعد أُعاني من أي نوبات ألم، أصبحت أتناول الطعام براحة، ووزني أصبح أكثر استقرارًا. شعرت أنني تخلصت من عبء كبير كان يؤثر على حياتي اليومية ومزاجي وصحتي بشكل عام.
أعتبر أن قرار استئصال المرارة بالمنظار كان من أفضل القرارات الصحية التي اتخذتها في حياتي، وخصوصًا كوني لجأت لطبيب محترف ومتمرس مثل الدكتور رامي باسردة.
خلاصة تجربتي ونصيحتي
لكل من يعاني من مشاكل في المرارة ويتردد في إجراء العملية، أنصحك بألا تنتظر حتى تتفاقم الأعراض. عملية استئصال المرارة بالمنظار آمنة، سريعة، وتمنحك راحة لم تكن تتوقعها.
ولا تتهاون في اختيار الطبيب، لأن خبرة الجراح تُحدث فرقًا كبيرًا في النتيجة وسرعة الشفاء. من واقع تجربتي، أرى أن الدكتور رامي باسردة يستحق كل التقدير لما يقدمه من احترافية واهتمام حقيقي بمرضاه.
احجز موعد الآن مع الدكتور رامي باسردة
إذا كنت تعاني من أعراض المرارة أو تم تشخيصك بحصى المرارة، فلا تتردد في حجز موعدك مع عيادة الدكتور رامي باسردة، أحد أفضل أطباء جراحة المناظير في الرياض.
📱 تواصل عبر الواتساب لحجز موعد بسهولة: احجز الآن
0554685052 ابدأ رحلة التعافي بأمان وراحة مع يدٍ خبيرة واهتمام طبي راقٍ.
 
								